نظرة عامة

القمة هي تجمع سنوي لمجتمع الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم ومجتمع البحث والتعليم العالمي لمشاركة معرفتهم وقصص نجاحهم، وتحديد الحلول، واستكشاف فرص العمل، ومناقشة التحديات الحالية، وإيجاد الحلول لتحسين الخدمات وتحقيق أهداف التواصل، والتعاون، والابتكار.
المؤتمر هو مكان اجتماعي مثالي يتيح فرصاً شبكية قوية مع الأطراف المعنية العالمية والإقليمية المتنوعة، وشبكات البحث والتعليم الوطنية، والباحثين، ومقدمي الحلول، والخبراء الرائدين، وصناع القرار، وصانعي السياسات، والمسؤولين الحكوميين.

ستشهد القمة يومًا واحدًا لمجموعة متميزة من المتحدثين المتميزين، والدراسات المختلفة، وحلقات النقاش، والعروض التقديمية الفريدة التي توفر الوصول إلى ثروة من المعرفة الرائدة في الصناعة، ومشاركة أفضل الممارسات والخبرات، وتسليط الضوء على الاتجاهات، وتبادل المعلومات، والرؤى الحديثة والتوجهات مع اقتراحات عملية.
سيعرض المعرض حلولاً مبتكرة، وتقنيات جديدة رائدة، وابتكارات متطورة، ومنتجات وخدمات فعالة من حيث التكلفة لتلبية المتطلبات.
تأمل القمة في تمكين بنية تحتية وخدمات وطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يمكن إدارتها تقنيا وماليا، وتساهم بشكل فعال في تطوير الابتكار والبحث والتعليم، والتعاون الاستراتيجي والدولي مع مجتمع البحث والتعليم وتحسين توفير البنية التحتية وخدمات إلكترونية عالمية تلبي باستمرار احتياجات القطاع.
من المتوقع أن يكون هذا الحدث عاملاً رئيسيًا لتعزيز المزيد من التعاون بين المؤسسات والدول في شبكات البحث والتعليم والابتكار.

الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم (OMREN) هي جزء أساسي من البنية التحتية المستدامة التي تسهم في ظهور نظام بيئي وطني فعال للابتكار. كذلك توفر لمجتمع البحث والتعليم في سلطنة عمان شبكة مشتركة وبنية تحتية ملائمة لاحتياجاتهم.

تعمل الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم على رؤية تمكين الابتكار والبحث والتعليم والتعاون الإستراتيجي والدولي الإلكتروني لمجتمع البحث والتعليم في سلطنة عمان.

تتوافق قمة الشبكة العمانية للتعليم والتعلم مع رؤية عُمان 2040، التي تعلن أن التعليم والتعلم والبحث العلمي والمواهب الوطنية يمثلون أعلى الأولويات الوطنية لسلطنة عُمان.

في الآونة الأخيرة، قامت السلطنة بتسليط الضوء على الابتكار والبحث العلمي من خلال الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2040، حيث توصي بتحسين جودة البحث العلمي.

ترسم رؤية 2040 نظامًا وطنيًا يُمكن القدرات البشرية في قطاع التعليمي ويعزز البحث العلمي والابتكار والإبداع لبناء اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة. وتشدد على أنه من الضروري إحداث نقلة نوعية في مجال البحث العلمي والتطوير، من خلال توفير مصادر تمويل متنوعة ومستدامة لدعم الأبحاث العلمية التطبيقية لتعزيز الابتكار في مختلف المجالات.

توفر الشبكات الوطنية للبحث والتعليم (NRENs) في جميع أنحاء العالم اتصالات عالية النطاق للمؤسسات البحثية والتعليمية بهدف تقديم خدمات بحثية وتعليمية تعاونية(مثل المكتبات الافتراضية عبر الإنترنت، والمختبرات الافتراضية، والحوسبة الشبكية، والحوسبة السحابية، والحوسبة فائقة الأداء، ومؤتمرات الفيديو … وغيرها).

أعضاء NREN يقومون ببناء جسور للتعاون الافتراضي بينهم محليًا وعالمياً مع مجتمعاتهم الموزعة وأقرانهم. أصبحت شبكات تكنولوجيا المعلومات متكاملة في العمليات الأساسية للتعليم العالي وضرورية في مجال البحث العلمي وتزايد أهميتها في مجال التعليم والتعلم.